المغرب يحتضن قمة الأعمال الأميركية- الإفريقية

تحتضن مدينة مراكش قمة الأعمال الأميركية الإفريقية ال 14 في الفترة من 19 إلى 22 يوليو الحالي، تحت رعاية الملك محمد السادس.

وتركز القمة، التي تحمل شعار”بناء المستقبل معا”، على العلاقة التجارية والاقتصادية بين الولايات المتحدة وإفريقيا منذ أكثر من عامين.

وتؤسس القمة لالتزام متجدد من جانب رجال الأعمال في القطاعين العام والخاص على حد سواء، لبناء علاقات تجارية واستثمارية وتجارية أقوى بين الولايات المتحدة وإفريقيا في خضم التحديات الصحية والاقتصادية غير المسبوقة.

ويتوقع أن تشهد القمة حضور رؤساء اكثر من  20 دولة إفريقية وعربية،  من بينمهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومن جنوب افريقيا الرئيس سيريل رامافوزا،  والرئيس النجيري محمدو بوهاري، والرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني وآخرين.

وتشهد قمة الأعمال الأميركية الأفريقية تنظيم سلسلة من المناقشات واللقاءات المخصصة للاستثمار في البنية التحتية في إفريقيا.

وتتضمن الجلسات نقاشات حول طرق تعبئة رؤوس أموال المستثمرين المؤسسيين لتمويل مشاريع البنية التحتية؛ وحول فرص زيادة الشراكات بين القطاعين العام والخاص في قطاع نقل الطاقة وغيرها.

ويقوم المغرب بتسهيل زيارات ميدانية وجولات في مراكش وعدد من المدن المغربية الأخرى لضيوف القمة، بصفته الدولة الإفريقية الوحيدة التي لديها اتفاقية تجارة حرة (FTA) مع الولايات المتحدة ، وكونه أيضا مستثمرا رئيسيا في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، إلى جانب نجاحاته في اختراق النظم البيئية التصنيعية العالمية الرئيسية (بما في ذلك الطيران ، والأعمال التجارية الزراعية ، والسيارات).

ويقدم المغرب عروضا غي مجال تحسين وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمار بين البلدان الإفريقية والولايات المتحدة.

ويركز برنامج القمة على أهم القطاعات في إفريقيا بما في ذلك الصحة والطاقة والبنية التحتية والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وستضم القمة أكثر من 1000 من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة وإفريقيا ورجال الأعمال الذين يستثمرون حاليًا في إفريقيا أو يبحثون عن فرص استثمارية في القارة.

وأطلق مجلس الأعمال الإفريقي  (CCA) رسميًا  الموقع الخاص بالقمة للسنة الحالية وهو مفتوح حاليا للتسجيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى