الأغلبية تشيد بالتدخل الحكومي للتخفيف من تأثير الحرائق

أعربت عن ارتياحها للقدرة على تنزيل البرنامج الحكومي رغم الإكراهات

أشادت الأحزاب المكونة للأغلبية الحكومية بالتدخل الحكومي الفوري تنفيذا للتعليمات الملكية، والذي يضم جملة من التدابير الاستعجالية للحد من تأثيرات الحرائق ودعم السكان، وبالجهود التي بذلتها السلطات والقوات العمومية، منوهة بحجم التآزر والتضامن اللذين أبان عنهما المواطنون في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية.

وسجلت الأغلبية الحكومية في بيان لها، تلقى”صحراء ميديا المغرب”، نسخة منه، عقب اجتماعها العادي اليوم الجمعة، برئاسة عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وحضور كل من عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، ومصطفى بايتاس وفاطمة الزهراء المنصوري وشيبة ماء العينين قيادات من هذه الأحزاب، تقديرها لما راكمته البلاد في مجال تعزيز الاختيار الديمقراطي الراسخ دستوريا، كخيار أمة لا رجعة فيه، واحترام الحريات، وتكريس أسس دولة القانون وحقوق الإنسان، ومواصلة تحقيق المكتسبات الجماعية في هذا الورش الأساسي، كما هو الشأن في الانكباب على معالجة بعض الاختلالات بكل شجاعة أخلاقية وسياسية.

وأعربت الأغلبية أيضا عن الارتياح الكبير للمنجزات والأوراش والإصلاحات التي قامت بها الحكومة في مختلف المجالات، رغم التحديات الداخلية والخارجية الصعبة، وقدرتها على مواصلة تنزيل برنامجها الحكومي رغم الإكراهات، وعلى رأسها الاستمرار في تنزيل ورش الدولة الاجتماعية كرؤية استراتيجية شمولية تهم تفعيل الحماية الاجتماعية، وتقوية القطاع الصحي، والتخفيف عن معاناة المواطنين لاسيما في اللحظات الصعبة، وتوفير الشغل والسكن والتعليم اللائق وغيرها من الجهود.

وثمن البيان روح الوطنية والجدية، وكذا المسؤولية السياسية الكبيرة التي أبانت عنها جميع أحزاب وفرق المعارضة كما فرق الأغلبية داخل مجلسي البرلمان، والتي نجحت من مواقعها المختلفة في نقل أسئلة وقلق وانشغالات الشعب المغربي إلى المؤسسة الدستورية، وما تأسس عنه من حوار مؤسساتي بين الحكومة والبرلمان، مكن من البصم على نتائج وقرارات حكومية مهمة، وحصيلة رقابية وتشريعية جد متميزة خلال السنة التشريعية الأولى، رغم ضغط وإكراهات الظرفية الصعبة التي تمر منها البلاد.

وسجلت الأغلبية الحكومية تقديرها لحجم المسؤولية الكبيرة، والاعتزاز بالتضامن والانسجام اللذين يتحلى بهما عملها ومنهجها التشاركي، كمبادئ أساسية مكنت الحكومة من مجابهة التحديات المستجدة والضغوطات غير المسبوقة التي تواجهها المملكة، على غرار ما يحدث على الصعيد الدولي، بتدابير وإجراءات مستعجلة توازي الاستمرار في تنفيذ الأوراش الإصلاحية والخيارات الاستراتيجية الواردة في البرنامج الحكومي.

وقدمت الأغلبية تهانيها للملك محمد السادس وللشعب المغربي، بمناسبة الذكرى ال23 لتربعه على العرش، وهي محطة سنوية لتجديد روابط التلاحم بين الشعب المغربي وملكه، الذي ما فتئ يصر على قيادة تطور وازدهار المملكة المغربية، وجعلها في مصاف الأمم الديمقراطية المتقدمة، وتوجيه عنايته الخاصة وانشغالاته نحو صيانة كرامة جميع مواطنيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى