أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الجمعة بالرباط، محادثات مشتركة، مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا التي تقوم بزيارة رسمية للمملكة.
وأعلنت كولونا، في ندوة صحفية، عقب محادثاتهما، انتهاء أزمة التأشيرات، مؤكدة أن مواصلة “علاقة قنصلية كاملة” بين البلدين تهدف إلى “النهوض بالتبادلات البشرية وتشجيع التناغم العميق بين المجتمعين، وهو ما يجعل هذه العلاقة الثنائية متفردة”.
وأضافت كولونا:”“الرأسمال البشري الذي يوجد بيننا يشكل مصدر قوة لكلا البلدين”، وهذه التبادلات ستظل حجر الأساس لعلاقاتنا الثنائية ومحركها في المستقبل”.
وجددت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، موقف بلادها “الداعم للمغرب” والمتعلق بالمخطط المغربي للحكم الذاتي، وهو موقف معروف لدى المغاربة، والذي عبرت عنه باريس في الأمم المتحدة في الوقت الذي كانت فيه “الوحيدة التي تريد تطوير بعض الأفكار” بشأنه.
وأوضحت كولونا أن “موقف فرنسا واضح وثابت”، مذكرة بأن بلادها تدعم وقف إطلاق النار وجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا.
وأعربت المسؤولة الفرنسية عن أملها في “استئناف المفاوضات بين الأطراف من أجل التوصل إلى حل عادل وواقعي”، مشيرة إلى ثبات الموقف الفرنسي، وخاصة ذلك المتعلق بتجديد ولاية بعثة المينورسو، والتي حظيت بتقدير من المغرب”.
وقالت كولونا:”نحن لا نتغير، والمغرب يدرك أنه يمكنه الاعتماد على دعم فرنسا”.
