“الحركة الشعبية”: تتويج الملك ب”جائزة التميز” رسالة إلى كل خصوم المغرب

قال حزب الحركة الشعبية إن تتويج الملك محمد السادس بجائزة التميز 2022 من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يمثل رسالة واضحة المعالم والمغازي إلى كل خصوم البلاد والحاقدين على نموذجها التنموي المتميز.

واعتبر الحزب في بيان له، أن التتويج الملكي يمثل أيضا جوابا واضحا إلى كل الساعيين، فاشلين، للتشويش على خيارات البلاد الاستراتيجية، وعلى حقوقها المشروعة في تحصين وحدتها الثابتة والراسخة، وتنويع شراكاتها بجبهة وطنية متماسكة ومتراصة وراء عاهل البلاد ورمز سيادتها ورفعتها الراسخة بين الأمم.

وعبر الحزب عن اعتزازه بترشح المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم سنة 2030، والذي هو ثمرة لجهود الملك وتزكية للمكانة العالمية التي أضحت تحتلها كرة القدم الوطنية بفضل المجهودات الجبارة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ولكافة مكونات المنتخب الوطني والجماهير الرياضية المغربية.

وأكد حزب الحركة الشعبية أن هذا الترشح هو كذلك ترسيخ للعلاقات الجيواستراتجية المبنية على الصداقة الراسخة والمتينة وعلى قيم التعاون وحسن الجوار والأفق المشترك الذي يجمع المملكة المغربية مع المملكة الإسبانية وجمهورية البرتغال.

وشدد البيان على أن هذه المبادرة الإفريقية النوعية اتجاه الملك محمد السادس هي أيضا عنوان بارز للمكانة والتقدير الذي تحظى به المملكة المغربية المعتزة دوما وأبدا بعمقها الإفريقي في مختلف المحافل القارية والدولية، معتبرا أن هذه الجائزة التقديرية والقيمة هي تتويج مستحق للرياضة الوطنية ولما عرفته تحت القيادة الملكية الحكيمة من تطور بنيوي وهيكلي جعلها تتموقع في ريادة مختلف المنافسات وفي صدارتها النتائج المحققة وغير المسبوقة إقليميا وجهويا وقاريا في بطولة العالم لكرة القدم التي احتضنتها دولة قطر.

وقال الحزب إن هذا الأمر يستغله خصوم البلاد في حملات دعائية مغرضة ويائسة للتشويش على بلادنا ومؤسساته، مشيرا إلى أنها “حملات دنيئة ومخدومة ومعروفة المصدر والغاية، والتي لا ينبغي، لأي وطني صادق أن يمنح لها فرصة الاستثمار في كل شأن أو خلاف داخلي نملك كمغاربة، كل القدرة على معالجته تحت سقف المؤسسات الوطنية”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى