ماء العينين: الحكومة تعاني من غياب البعد الاستراتيجي إزاء قضية وطنية كالتعليم

سجلت أمينة ماء العينين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، غياب البعد الاستراتيجي من لدن الحكومة إزاء قضية وطنية كقضية التعليم، وهي القضية التي من المفروض أن توحد الجميع، معبرة عن أسفها لعدم توفر مؤشرات ذلك من لدن هذه الحكومة “العاجزة والمرتبكة”.

وأفادت ماء العينين، اليوم الأحد، في ندوة للحزب، بالرباط، حول موضوع: النظام الأساسي الخاص بموظفي التربية الوطنية بين التدبير الحكومي ومستلزمات الإصلاح”، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش بنى حملته الانتخابية على زيادة 2500 درهم في أجور الأساتذة، لكن لم يتحقق أي شيء من هذا الوعد.

وأضافت ماء العينين:”إن عجزتم عن هذه الزيادة، وعن الزيادة العامة في الأجور وعن تنزيل الدرجة الجديدة في الترقي وعن غيرها فلا تستمروا في الكذب، بل يجب أن تدركوا أن الشفافية والوضوح والشجاعة في التواصل مع المواطنين هي جزء وعنصر أساسي للحل”.

وزادت مبينة:” إننا في نهاية 2023 وعلى مشارف 2024 ومع ذلك نصطدم باحتجاجات واسعة لرجال ونساء التعليم، في وقت وضعنا استراتيجية لإصلاح المنظومة، تقطع مع هذا الوضع وتضع قطار الإصلاح على سكته السليمة”.

ودعت القيادية الحزبية الحكومة للقيام بقراءة ذاتية لواقعها، وأن تدرك أن النظام الأساسي نص حساس جدا، لذلك يجب أن يوضع في منظور شمولي، وأن تبتعد عن الارتجالية التي تطبع أداءها، وأن تقوم بمقاربته بناء على الرؤية الاستراتيجية والقانون الإطار.

وأبرزت ماء العينين أن المنظور التقنوقراطي والتجزيئي الذي تتبناه الحكومة يجعلها حكومة غير مسيسة، موضحة أن هذا المنظور يضرب الحزبية والسياسة، وينتج الكوارث التدبيرية، لأنه لا يفهم المجتمع ولا يفهم السياسة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى