الخيام: كانوا سيعلنون ولاية تابعة لداعش.. وتوقيفهم جنَّب المغرب حمام دم

قال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن عملية تفكيك الخلية الإرهابية التي تمت بنجاح خلال نهاية الأسبوع الماضي، قد رفعت حصيلة الخلايا التي تم تفكيكها خلال السنة الجارية لتصل إلى 13 خلية، مشيرا إلى الدور الهام الذي قام به عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، حيث تمت العملية الأخيرة بإشراف مباشر منه.

وأكد الخيام في ندوة صحفية في مقر “البسيج” بسلا، صباح اليوم الإثنين، أن تنفيذ العملية اتسم بقدر كبير من الاحترافية، وتم إنجازها في في وقت قياسي، موضحا أن التدخل قد ترافق مع إطلاق رصاصات تحذيرية بطماريس الدار البيضاء، لأن العناصر الإرهابية كانت بحوزتها أسلحة، قبل أن يربكها التدخل الأمني ودرجة الجاهزية الإحترافية للقوات التي نفذت العملية.

وأوضح ذات المتحدث أن “عناصر الخلية اختارت ضواحي الدار البيضاء ظنا منها أنها ستبقى بعيدة عن الأعين، وأمير الخلية متشبع بالفكر الجهادي أراد الالتحاق بمنطقة الساحل في وقت سابق، لكنه عندما فشل المرور عبر الداخلة، بعدها تواصل مع داعش عبر الفايس وتلغرام”، مشيرا إلى المواصفات غير المألوفة للخلية المفككة، بحيث تم حجز عدد من الأسلحة، بالإضافة إلى معدات خاصة بالغطس، ما يعني بحسب الخيام أنها كانت تستهدف المساحات المائية، إضافة إلى استهداف مدينة الدار البيضاء.

وأشار مدير البسيج إلى أن هذه الخلية كان سبق لها أن بايعت تنظيم “داعش”، ووصلت إلى مراحل مهمة في الإعداد لجريمتها الإرهابية، معلنا أنه و”بكل صراحة، كانت ستكون عمليات خطيرة، ستضع المملكة في حمام دم، وكانوا سيعلنون ولاية تابعة لداعش”.

وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت قبل يومين أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن من إجهاض “مخطط إرهابي خطير عبر تفكيك خلية إرهابية”، مكونة من ستة أفراد موالين لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” ينشطون بمنطقة طماريس (ضواحي الدار البيضاء) ووزان وشفشاون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى