النقابات التعليمية تستعد لإضراب وطني مطلع ديسمبر المقبل
أعلنت النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية في المغرب عزمها تنفيذ إضراب وطني لمدة أسبوع قابل للتمديد مع احتجاجات بالرباط، مطلع الشهر المقبل لمطالبة الحكومة ووزارة التربية الوطنية بفتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى تسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية تسوية شاملة وعادلة.
وحمل التنسيق النقابي الخماسي الذي يضم النقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) في بيان مشترك تلقت “صحراء ميديا المغرب” نسخة منه أمس، “الجهات المسؤولة جميع تبعات ما سماه “التعنت واللامبالاة” في الاستجابة الفورية لجميع مطالب حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية.
وأكدت النقابات التعليمية أن الإضراب الوطني المفتوح سيرافقه تنظيم “اعتصام ممركز بالرباط لرفع الحيف عن جميع مناضليه ومناضلاته”، وجددت دعوتها لوزارة التربية الوطنية والحكومة لتمكين جميع حاملي الشهادات من الحق في الترقية وتغيير الإطار.
وناشدت النقابات “القوى الحية” من أجل تقديم كافة “أشكال الدعم والمساندة، خاصة في هذه الظرفية الحرجة”، كما هددت بكافة أشكال “التضييق التي تمارسها الحكومة والوزارة الوصية على عموم المضربين والمضربات عبر شن حملة اقتطاعات تعسفية ظالمة واعتبار ممارسة حق الإضراب غياباً غير مبرر”.
ودعت عموم حاملي الشهادات ل”خوض هذا البرنامج النضالي والذي تم تسطيره بناء على مقترحات وتوصيات المناضلين والمناضلات في الأقاليم والجهات”، حيث ستنظم حملة إعلامية للتعريف بالملف بدءا من الغد.