الوافي: نشتغل ليكون مغاربة العالم محورا للديبلوماسية الاقتصادية
نادية عماري
قالت نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة المكلفة المغاربة المقيمين بالخارج إن هناك اشتغال ليكون مغاربة العالم محورا للديبلوماسية الاقتصادية، من خلال العمل على تطوير صادرات المنتوجات المغربية نحو بلدان الإقامة.
وأفادت الوافي في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى في البرلمان)، بوجود دراسة للوزارة الوصية على القطاع تشير إلى أن 83 من مغاربة العالم لهم الرغبة في الاستثمار في بلدهم، بفضل ما يشهده من زخم مؤسساتي تشريعي وقانوني.
وقالت الوزيرة الوافي:”لدينا قناعة مفادها التأسيس لمقاربة جديدة هدفها تجويد الاستثمار، من خلال إعطاء دينامية جديدة للجهة 13 والعمل على المواكبة القبلية لمشاريعهم، فضلا عن رقمنة المعطيات كأساس لهذه المقاربة الاندماجية”.
وأوضحت أن المغاربة المقيمين بالخارج منخرطون في تنزيل النموذج التنموي الجديد عن طريق ارتباطهم ببلدهم الأصلي و ما يقدمونه من مهارات وإسهامات في ميادين مختلفة، مما يجعلهم يمثلون قيمة كبرى في هذا البرنامج التنموي على مستوى البلورة والتنزيل على أرض الواقع.
وحول العراقيل التي تواجه مغاربة العالم في مجال الاستثمار، اعتبرت الوافي أن توسيع سبل وآليات إشراكهم في النموذج التنموي كفيلة بتذليل كل الصعاب والمشاكل، علما أن ثلثي هذه الفئة من الأجيال الصاعدة هم أبطال رياضيون وخبراء يعملون لفائدة مؤسسات اقتصادية كبرى.
من جهتها، أشارت عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، نجية لطفي، إلى التحديات التي تواجه مغاربة العالم في الاستثمار، وتهم أساسا ضعف خدمة الاستشارة والمواكبة والتوجيه لتجنب عمليات النصب والاحتيال.
وقالت إن التحديات قائمة رغم تسجيل ارتفاع في التحويلات المالية لمغاربة الخارج نحو بلدهم ما بين يناير وأكتوبر من السنة الحالية، حيث بلغت 2.89 مليار درهم في 2018، لتنتقل إلى 5.93 مليار درهم في 2019.