العثماني: الشراكة الصناعية مع فرنسا تعزز تموقع اقتصاديْنا في الأسواق الخارجية
قال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية إن الشراكة الصناعية التي تربط بلاده مع فرنسا تمكن “اقتصادَي بلدينا من تعزيز تموقعهما في الأسواق الخارجية، خاصة في إفريقيا”.
جاء ذلك في بيان لرئاسة الحكومة المغربية بعد أشغال الدورة 14 للاجتماع رفيع المستوى المغربي الفرنسي الذي احتضنته باريس اليوم الخميس، وترأسه العثماني إلى جانب الوزير الأول الفرنسي إدوارد فيليب.
وأضاف العثماني أن الشراكة بين البلدين في المجال الصناعي “تستجيب لأهداف إنتاجية مشتركة، تشكل أحد المجالات الأساسية التي تمكن العديد من الشركات الفرنسية، في إطار مقاربة توطين مشترك، من الرفع من تنافسيتها”.
ووصف رئيس الحكومة المغربية علاقات بلاده مع فرنسا ب”المتميزة، ويطبعها التعاون على قاعدة التعاون والاحترام المتبادل وإقامة شراكات مهيكلة في عدة مجالات استراتيجية”.
وزاد موضحا أن اللقاء يشكل “مناسبة لتجديد تأكيد الطابع المتميز للصداقة المغربية الفرنسية، وعلى الاحترام المتبادل، اللذان طبعا على الدوام العلاقات بين بلدينا”، مؤكدا وجود “تطابق وجهات النظر بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية بخصوص عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وأفاد العثماني بأن “يقوي قاعدة هذه الشراكة المتميزة ويدعم عمقها وكثافتها بشكل يجعل منها مثالا مرجعيا على الصعيد الجهوي”.
وأضاف رئيس الحكومةالمغربية “هناك رغبة مشتركة لتطوير علاقات يطبعها مزيد من القوة والطموح، فشراكتنا تتوفر على ما يلزم من نقاط القوة والمؤهلات”، معتبرا أن هذه العلاقات المغربية الفرنسية “مثال مرجعي على الصعيد الجهوي والأورو-إفريقي”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن المباحثات بين البلدين ناقشت محاور الشباب والتكوين والتشغيل والتنمية الاقتصادية والتنافسية المجالية، إلى جانب اللامركزية والحركية والمناخ والبيئة، وكذا التوجه المشترك نحو إفريقيا.