مباحثات مغربية – فرنسية بالرباط لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين

جمعت وزيرة الجيوش الفرنسية ووزير الدفاع الوطني المغربي

حلت فلورونس بارلي، وزيرة الجيوش بالجمهورية الفرنسية، اليوم الخميس، بالرباط، في زيارة عمل بحثت فيها مع عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف إدارة الدفاع الوطني، سبل مواصلة تمتين التعاون العسكري وتعميقه بين المغرب وفرنسا.

وجدد الجانبان التأكيد في مباحثاتهما على أن تعزيز التعاون العسكري بين البلدين يشمل مجال تحديث منظومات الأسلحة، وتعزيز القدرات والعمل المشترك، كما عبرا عن ارتياحهما للطابع “المتين والممتاز والدائم للروابط المتميزة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الجمهورية الفرنسية والمملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأفاد بيان لإدارة الدفاع الوطني المغربية نشرته وكالة الأنباء الرسمية، أن الجانبين أكدا “طموحهما لمواصلة تطوير هذه العلاقات العريقة في إطار نفس روح الصداقة والتفاهم المتبادل والثقة المشتركة”، مشيرا إلى أنهما تبادلا خلال مباحثاتهما، وجهات النظر بشأن “الوضع الأمني الإقليمي، خاصة بالفضاء المتوسطي وشريط منطقة الساحل والصحراء”.

وعبر عبد اللطيف لوديي، بالمنسبة عن التزام بلاده الدائم ب”الاستراتيجية متعددة الأبعاد التي تعتمدها المملكة، بقيادة الملك محمد السادس، في مجال مكافحة الإرهاب والتدبير الإنساني لأزمة الهجرة”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن وزيرة الجيوش الفرنسية أشادت ب”ريادة الملك محمد السادس والدور الرئيسي الذي تضطلع به المملكة في الاستقرار الإقليمي”، كما نوهت ب”الجهود التي تبذلها المملكة كفاعل دينامي في إطار التعاون جنوب- جنوب، لاسيما تجاه البلدان الإفريقية”، حسب البيان.

كما استعرض المسؤولان مختلف محاور التعاون الثنائي في مجال الدفاع، والذي يشمل على الخصوص، “تكوين الأطر، وتبادل الخبرة وتنظيم تدريبات مشتركة”، بالإضافة إلى الانعقاد المنتظم للجنة العسكرية المشتركة والتبادلات المنتظمة لزيارات مسؤولين رفيعي المستوى.

وسجل البيان أن استقبال وزيرة الجيوش بالجمهورية الفرنسية، جاء تنفيذا لتعليمات العاهل المغربي الملك محمد السادس، وحضر اللقاء سفيرة فرنسا بالرباط ومسؤولون بالقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى