المغرب: دعوة لإحداث وحدة مركزية متخصصة في الصحة الرقمية
دعت نعيمة سموح بروفسور مغربية، إلى إحداث وحدة مركزية متخصصة في الصحة الرقمية (الصحة عن بعد) توفر الرعاية الصحية الكاملة، من أجل تخفيف الضغط على المستشفيات وضمان الولوج العادل للعلاج.
جاء ذلك في ندوة بالرباط، بعنوان “الأسرة والتحول الرقمي: مستجدات وتحديات”، الليلة الماضية، نظمها مركز الدراسات الأسرية والبحث في القيم والقانون (غير حكومي)، بمشاركة أطباء ومهندسين وبرلمانيين ومحامين وجامعيين واستشاريين نفسيين.
وقالت الأستاذ بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، نعيمة سموح، إن “الصحة الرقمية ستحقق إقلاعا للقطاع الصحي وستخف الضغط على المستشفيات وستوفر الرعاية الصحية في المناطق القروية البعيدة عن المركز”.
وخلال جائحة كورونا أطلقت وزارة الصحة المغربية منصات مجانية مختصة في تقديم الاستشارة الصحية عن بعد.
وأضافت سموح، وهي رئيس قسم الولادة بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء (حكومي) أيضا، أن “الصحة الرقمية تعتبر تحديا حقيقيا أمام المغرب لتحقيق المزيد من الكفاءة وتطوير الخدمات الصحية”.
من جهتها، قالت حنان الإدريسي طبيبة متخصصة في الإدمان، أن “جائحة كورونا أظهرت أهمية الصحة عن بعد كما زكتها إطلاق وزارة الصحة خدمات صحية تطوعية عن بعد”.
وأضافت أن “من إيجابيات الصحة عن بعد التخفيف من خصاص الموارد البشرية وتقليل الولوج إلى المستشفيات للعلاج وتسهيل الولوج للخدمات الصحية إجمالا”.
من جهته، قال مصطفى أبو السعد استشاري نفسي وتربوي إن “جائحة كورونا سرعت الرقمنة التي كان يخطط لها أن تكون بعد عشرين عاما”.
وأضاف أن “هذه الرقمنة يجب أن تكون نعمة لكن دون السقوط في فخاخ الإدمان الإلكتروني والانعزال والانطوائية”.