تنظيم أول حفل فني حضوري في ظل”كورونا” في فاس

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في مدينة فاس، أخيرا، أول حفل فني حضوري، في ظل جائحة كورونا، احتفاء بذكرى المسيرة الخضراء ال45، وذلك  بحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، ووالي الجهة وشخصيات مدنية وعسكرية.

وقال الفنان سمير بحاجين، المشرف على الحفل، إنها أول تظاهرة فنية من نوعها، عرفت مشاركة فنانين بعد توقف التظاهرات الفنية لأكثر من سبعة أشهر بسبب جائحة كوفيد 19، حيث سهر المنظمون على احترام البروتوكول الصحي المعمول به لصحة وسلامة الحضور، وذلك باحترام مجموعة تعليمات وأهمها حضور عدد جد قليل من الجمهور واحترام مسافة الأمان بين الحاضرين و حسن ارتداء الكمامة، وهي نفس الشروط التي تم فرضها بالنسبة للفرقة الموسيقية والمجموعة الصوتية التي أحيت هذا الحفل، وهي المجموعة الجهوية للتربية الموسيقية والتي تضم مجموعة من أساتذة مادة التربية الموسيقية بجهة فاس مكناس وكذا المجموعة الصوتية الخاصة بالتلميذات والتلاميذ الدارسين لهذه المادة.

وشهد الحفل تنظيم معرض افتراضي خاص بالفنون التشكيلية، وكذا مجموعة لوحات فنية وطنية من أداء المجموعة الجهوية للتربية الموسيقية برئاسة سمير بحاجين وتوزيع  سعيد الصنهاجي.

وتعرف الحاضرون على مواهب الأطفال بالجهة، ضمنهم نجوم برنامج “ذفويس كيدز”، سامي الشرايطي وعفراء الدحموني، وشارك نبيل بن سليمان في صنف العزف على آلة البيانو، إلى جانب حضور سفيرة القراءة بالجهة، بطلة تحدي القراءة العربي، مريم أمجون التي شاركت في تنشيط الحفل.

وعرف الحفل عرض أوبريت “نعيش معا” لأول مرة وهي أوبريت حول قيم المواطنة العالمية والعيش المشترك، تم إنجازها بشراكة بين وزارة التربية الوطنية ومنظمة اليونسكو، وهي من كلمات أحمد الصمدي وتوزيع سعيد الصنهاجي وفكرة وإنتاج سمير بحاجين، فضلا عن أوبريت”أبطال التحدي”، التي شهدت مشاركة مجموعة إعلاميين وفنانين مغاربة، ليختتم الحفل بكشكول غنائي حول المسيرة الخضراء ضم القطعتين الخالدتين “العيون عينيا” و”نداء الحسن”.

ويأتي تنظيم هذا الحفل في إطار الزيارات الميدانية التي يقوم بها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لمختلف الجهات بالمغرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى