اتحاد كتاب المغرب يدعو لتشكيل جبهة ثقافية للدفاع عن الصحراء المغربية

دعا اتحاد كتاب المغرب كافة الفاعلين في الحقل الثقافي إلى تشكيل جبهة ثقافية وطنية، بهدف تعبئة كل الطاقات الإبداعية المنتجة، للدفاع عن قضية الصحراء المغربية، والتعريف بعدالتها في جميع المحافل الثقافية الدولية، بكل الاساليب والوسائل المتاحة.

ودعا اتحاد كتاب المغرب، في بيان له، تلقى”صحراء ميديا المغرب”، نسخة منه،  الكتاب والمثقفين والمبدعين في المنطقة المغاربية والعالم، إلى مواصلة نصرة قيم السلام والإخاء والتضامن والتعايش السلمي وتعزيزها بين الشعوب.

وجدد الاتحاد دعوة الحكومة المغربية، لدعم جهود المجتمع المدني والثقافي، بما يساهم في تقوية أدوار الدبلوماسية الثقافية الموازية، بهدف نصرة القضية الوطنية الأولى.

وجدد اتحاد كتاب المغرب تمسكه بمغربية الصحراء، معربا عن مواصلة دفاعه عن عدالة هذه القضية، وانخراطه التام في صلب كل المبادرات والقرارات السيادية للدولة المغربية، المدافعة عن القضية الوطنية، بجميع الوسائل والطرق الشرعية، ضد كل ما قد يتهددها من مخاطر.

وعبر البيان عن تشبث اتحاد كتاب المغرب الدائم والثابت والمبدئي بالسيادة المغربية على كافة الأقاليم الجنوبية.

وعبر المصدر ذاته عن تأييده الكامل للقرارات المتخذة من طرف المملكة المغربية، لضمان حرية التنقل المدني والتجاري بمعبر الكركرات، بما يضمن أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدا دعمه لكافة القرارات والمبادرات الرسمية الرامية إلى حماية وحدة الأراضي المغربية وأمن مواطنيها.

ونوه، في غضون ذلك، بكل الجهود السلمية والتدخلات الحكيمة للمغرب.

وأشار اتحاد كتاب المغرب إلى متابعته، باهتمام بالغ، للتطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة العازلة للكركرات، جراء لجوء ميليشيات البوليساريو إلى عرقلة حركة النقل المدني والتجاري عبر المحور الطرقي العابر للمنطقة، والرابط بين المغرب وموريتانيا، والقيام بأعمال تخريب عدائية، في استفزاز خطير وغير مقبول، وتعد سافر على قرارات الأمم المتحدة، وعرقلة واضحة لعمل بعثة الأمم المتحدة بالمنطقة.

وأفاد الاتحاد بتحلي المغرب بضبط النفس والحكمة، أمام هذا التمادي الخطير في انتهاك قرارات الشرعية الدولية من قبل ميليشيات البوليساريو، قبل أن تضطر القوات المسلحة الملكية إلى التحرك، بشكل سلمي، لتأمين المعبر الحدودي بشكل كامل، عبر إقامة حزام أمني يضمن عودة حركة تنقل الأشخاص والبضائع إلى وضعها الطبيعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى