“العدالة والتنمية”: القرار الأميركي يزيد من عزلة خصوم الوحدة الترابية

قال حزب العدالة والتنمية إن اعتراف أميركا بمغربية الصحراء إعلان مهم يؤكد سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ويفتح آفاقا جديدة لتقوية الموقف المغربي في الأوساط الدولية، ويزيد من عزلة خصوم الوحدة الترابية، ويسهم في مواجهة مؤامراتهم التي تهدف إلى التشويش عليها.

وعبر الحزب في بيان له، تلقى”صحراء ميديا المغرب” نسخة منه، عن اعتزازه وثقته في القيادة المتبصرة والحكيمة للملك محمد السادس، وما نتج عنها من إنجازات تاريخية وتحولات إستراتيجية تشهدها القضية الوطنية.

وأفاد المكتب السياسي للحزب بتعبئته وراء الملك محمد السادس من أجل ترسيخ سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية ودعم مسار التصدي لمناورات خصوم الوحدة الترابية وإنجازات الدبلوماسية المغربية بقيادته.

ونوه حزب العدالة والتنمية بالمواقف الثابتة والمتواصلة للملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والتي أكدها خلال مكالمته مع الرئيس الفلسطيني من أن موقفه ثابت لا يتغير وأن” المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة “، وكذلك حرصه على الحفاظ على الطابع الخاص لمدينة القدس والطابع الإسلامي للمسجد الأقصى بصفته رئيس لجنة القدس.

وأشار البيان إلى “مواقف الحزب الثابتة من الاحتلال الصهيوني وما يقترفه ضد الشعب الفلسطيني من جرائم تقتيل وتشريد وعدوان على المقدسات، وفي مقدمتها الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى ومصادرة أراضي الفلسطينيين، وإنكار حق العودة في خرق سافر لكل المواثيق والقرارات الدولية ومحاولاته تطبيع علاقاته واختراق المجتمعات الإسلامية”.

من جهتها، أعلنت شبيبة حزب العدالة والتنمية،أن القرار الأميركي خطوة لها وزنها وأهميتها الكبيرة على الصعيد الدولي وتساهم في تأكيد سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وبشأن استئناف علاقات المغرب مع إسرائيل، عبرت شبيبة العدالة والتنمية، في بيان لها، عن رفضها القاطع للتطبيع مع الاحتلال وتبرير جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن مواقف الشبيبة الداعمة للقضية “هي جزء من الموقف الثابت للمغرب ملكا وحكومة وشعبا، مؤكدة استمرارها في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وفي مساندة الشعب الفلسطيني في سعيه لإقامة دولته المستقلة على كافة التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى