الحكومة تتدارس إعادة المغاربة العالقين بالخارج

قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن الحكومة تتدارس وضعية المغاربة العالقين بالخارج قصد إعادتهم لأرض الوطن، وفق تناول الإمكانيات المتاحة لإيجاد وسيلة وفق بروتوكول صحي.

وأضاف آيت الطالب، اليوم الخميس، في ندوة صحفية عقب انعقاد مجلس الحكومة،:”هناك من يوجد في منطقة وبائية خطيرة وآخرين في منطقة غير خطيرة والحكومة ستقدم بروتوكولا للحفاظ على المكتسبات المحققة في مجال مكافحة الوباء وعدم حدوث انتكاسة أخرى”.

وأشار آيت الطالب إلى عدم وجود نموذج لمحاربة الوباء على المستوى العالمي يمكن تطبيقه من طرف جميع البلدان، علما أن لكل بلد خصوصيته وإمكانياته وقدرته ومنظومته الصحية.

وزاد مبينا:” لا توجد وصفة لمحاربة الوباء،  الأهمية تكمن في النتيجة المحققة، بالنسبة للمغرب، لدينا مكتسبات علينا الحفاظ عليها واتخذنا إجراءات مكنتنا من عدم ظهور متحور أوميكرون، الذي أعطى عددا من الإصابات في جنوب إفريقيا ويوجد حاليا في 75 بلدا في العالم، باستثناء المملكة التي لم تشهد تسجيل أي حالة، بفضل المراقبة الجينومية والتدابير المتخذة”.

وقال وزير الصحة:”نحن نعمل في إطار الاستباقية، تفاديا لما حصل من انتكاسة في غشت من السنة الماضية، حيث ازدادت الحالات الحرجة وسجلنا صعوبة في الأسرة والأوكسجين، ولا نريد أن يحصل شيء مماثل”.

وسجل آيت الطالب هشاشة المنظومة الصحية، نظرا لعدد من العوامل منها  نقص الموارد البشرية والذي يعد مشكلا ليس وليد اليوم بل إرثا كبيرا، وهو ما دفع الوزارة لإحداث تصور جهوي يرتكز على الجهوية في إطار تعزيز التكوين.

وحول اللقاح المضاد للفيروس، قال المسؤول الحكومي:”: جل الموجودين في الإنعاش حاليا من 60 سنة فما فوق، 50 في المائة ملقحين و50 في المائة غير ملقحين، علما أن 67 في المائة من المواطنين تلقوا الجرعة الأولى و62.4 في المائة منهم تلقوا الثانية، وهذا ما يفيد أن نسبة إصابة غير الملقحين كبيرة، نظرا لعدم الإقبال على تلقي الجرعة الثالثة والتي تعتبر معززة”.

وسجل آيت الطالب أن الجرعة الثالثة لا تحمي من الإصابة لكنها تقلص من الحالات الحرجة، مشيرا إلى أن المملكة استعملت 4 أنواع من اللقاح للحصول على استباقية والمزج بين لقاحات مختلفة لتحقيق مناعة جماعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى