الإبراهيمي: حان وقت إعادة فتح الحدود ولا سبب مقنع في الاستمرار في غلقها

طالب البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية والتقنية لكوفيد 19، بإعادة فتح الحدود، معتبرا أنه لا وجود لسبب مقنع بشأن الاستمرار في إغلاقها.

وأضاف الإبراهيمي، في تدوينة له ب”فيسبوك”:”منذ أيام و أنا أناقش مع الكثيرين موضوع فتح الحدود المغربية. و حاولت أن أجد سببا مقنعا للاستمرار في غلقها. فلم أجد، و أتمنى أن يساهم الرأي الذي سأبديه في إغناء النقاش الدائر و يمكن مدبري الأمر العمومي من أخذ القرار الأجدى. لأنني و بكل تواضع أود، كذلك، الترافع عن الآلاف من المواطنين المتضررين و مغاربة العالم و العالقين الذين ينزفون كل يوم من قرار الإغلاق”.
وسجل الإبراهيمي أن كل الدول فتحت أجواءها و حدودها بما في ذلك إسرائيل التي كانت سباقة لإغلاقهما، فرغم الأرقام القياسية اليومية للإصابات، فتحت إسرائيل حدودها و وجهتها السياحية بإشهارات بملايين الدولارات، كذلك فرنسا تفتح الحدود لبريطانيا رغم أرقامهما القياسية و الخلافات السياسية الكثيرة، كما أعلنت الولايات المتحدة  في 24 دجنبر الماضي رفع قيود السفر التي فرضتها، على ثماني دول من جنوب القارة الإفريقية و التي كانت السباقة لإعلان ظهور أوميكرون بها.
وحول معايير فتح الحدود، زاد مبينا:”كل الهيئات الصحية الدولية توصي بفتح الحدود و رفع قيود السفر عندما يكون الإبقاء عليها لا يؤثر على ارتفاع عدد الإصابات بالبلاد و لا انتقال العدوى على نطاق أوسع و كذلك بانعدام خطر نقل سلالة جديدة من بلد معين… واليوم و العالم يعيش تسونامي أوميكرون بنسب تقارب المئة بالمئة… وبالنظر للانتشار الواسع للفيروس في ظل هذه الظروف… فإن دخول وافدين بالشروط الصحية المعمول بها سابقا بالمغرب لم يعد يشكل خطرا وبائيا أكبر مما هو عليه الوضع”.
وذكر عضو اللجنة العلمية أن الإغلاق لا يرصد أي مكتسبات من الناحية الصحية و لا الوبائية و لا الاقتصادية و لا الاجتماعية، و لا يلمع سمعة المغرب و لا يعطي مصداقية أكبر لقراراته، فضلا عن كونه لا يحمي من أية انتكاسة وبائية مستقبلية، مشير إلى أن المواطنين المغاربة هم المسؤولين عنها بسبب السلوكيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى