بنسعيد: الصناعة السينمائية ضعيفة جدا

قال المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، إن الصناعة السينمائية للأسف اليوم ضعيفة جدا، بوجود 25 مركبا سينمائيا وطنيا، مما لا يتيح إمكانية الحديث عن إنتاج حقيقي.

وذكر بنسعيد في الجلسة الشفوية لمجلس النواب، الاثنين، أن هناك مشروعا لإحداث 150 قاعة مسرحية تدخل في هذا الإطار، لافتا إلى أن الوزارة في نقاش مع أحد المستثمرين الذي يرتقب أن يستثمر في الأسابيع المقبلة في 25 مركبا سينمائيا جديدا.

وأضاف المسؤول الحكومي:” حينما نقوم بنهج سياسات عمومية، فالهدف يتمثل في جلب اهتمام المستثمرين لتمكين المغرب من تحقيق أكثر من 250 قاعة سينمائية في نهاية السنة الحالية”.

وسجل بنسعيد تأثير الوباء على القطاع الفني والثقافي خاصة المسارح والبنيات التحتية، مسجلا العزم على تجهيز 150 قاعة مسرحية وسينمائية في نهاية 2020، بوجود 79 قاعة حاليا يضاف لها قاعات الشباب أو الثقافة أو الموسيقى للوصول للعدد المطلوب.

وأفاد بنسعيد أن التفكير منصب حاليا في كيفية إحداث تنشيط ثقافي وفني والاشتغال في هذا الإطار رغم الوباء لكي لا تظل هذه القاعات مغلقة.

وحول برامج الحكومة لدعم الإعلام المغربي، قال وزير الثقافة والشباب والتواصل:” الصحافة خدمة عمومية ودورها مهم في المجتمع والحكومة تفكر في دعمها، كاستثمار يتم الاشتغال عليه في إطار مقاربة تشاركية عبر القطاعات التي عقدت أفكار وتصورات لتعزيز حضور الصحافة الوطنية داخل المجتمع مع التفكير في النموذج الجديد للمقاولة الإعلامية ومواكبة الانتقال الرقمي والتحولات التكنولوجية، فالبلاد تعيش على وقع مبادرات مبتكرة في المجال الرقمي، ومن الضروري أن تكون الصحافة مواكبة لها، والتفكير منصب حاليا في وضع تصور شامل يمتد لتحسين أوضاع الصحفيين المادية والاجتماعية”.

وبشأن تدابير إنعاش القطاع الثقافي، أشار بنسعيد إلى مبادرة”المسرح يتحرك” التي ترمي إلى الاستثمار في 60 مسرحية سيتم بتها عبر القناة الأولى، وتمكين المنتجين من فضاءات للدخل وحماية المعالم التاريخية والترويج لها داخليا، وتسويق الكتاب لدى الأطفال، وإنشاء مكاتب القرب في الأحياء، وإعادة تأهيل دور الشباب والثقافة، والانفتاح على البرمجة المعلوماتية، وحل إشكالية الموارد البشرية في القاعات الثقافية، والتنسيق بين الوزارة والجماعات والجهات لتوحيد الأنشطة الثقافية والفنية.

واعتبر بنسعيد أن الزيارات الميدانية التي يقوم بها في عدد من المناسبات أخيرا مهمة لكونها تساهم في إيجاد حلول لمختلف المشاكل المطروحة في القطاع بإشراك الفاعلين المحليين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى