ابن كيران: الربيع العربي في المغرب أعطى نتيجة..والمؤامرة ضدنا بدأت في 2002

هاجم العلمي قائلا: عيب أن تكون في السياسة

قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن موجة الربيع العربي في المغرب أعطت نتيجة، رغم أن عددا من الهيئات السياسية لم تتخذ مواقف واضحة بشأنها، إلا عندما أعلن حزبه عدم المشاركة، لتصدر شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بعدها موقفا مماثلا.

وأضاف ابن كيران، اليوم الأحد، في كلمة له، خلال المؤتمر الجهوي للحزب بجهة الدار البيضاء- سطات،:”نحن لم نكن ضد حركة 20 فبراير بل ضد المجهول، كيف يمكن المغامرة بالأمن والاستقرار في البلاد واتباع مجهول لم يسبق لنا معرفته أو السماع به، في إطار مطالب عامة غير محددة”.

واعتبر ابن كيران أن حزب العدالة والتنمية يمثل مفخرة للدار البيضاء والوطن والأمة كلها.

وزاد مبينا:”تجربتنا ينظر إليها بتقدير ومحبة كبيرين، والإسلاميون في العالم كله يتساءلون ما الذي يميزنا في المغرب لتحقيق هدا المسار الإيجابي”.

وأشار القيادي الحزبي إلى أن المؤامرة ضد حزبه بدأت في 2002 حينما انتقل من 14 مقعدا إلى 42 مقعدا، لكي يتم تهميشه وتصغيره، في سياق النتائج غير المفهومة وغير المعقولة، لافتا إلى أنه قام بأخطاء، اعتذر عليها، مثل اللغة العربية والتطبيع والقنب الهندي.

وقال ابن كيران:”جئنا من أجل العقيدة وليس تقديم مصالح سياسية مقابل أخرى مادية، لأن مشاركتنا في الحياة السياسية واجبة وضرورية، بسبب اختلال المشاركة السياسية بصفة عامة في الوطن، فسياسة العدالة والتنمية خاصة مع ابن كيران سياسة “واعرة ديال الناس الواعرين”.

وهاجم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، بسبب تصريحات أخيرة انتقده من خلالها.

وقال  ابن كيران متوجها للعلمي:” انت عيب أن تكون في السياسة في المغرب، كبرنا بالحمار، وإذا كنت أنا ذئب شارف أنت غير حمير”.

وأضاف ابن كيران:” أما كراكيز السياسة وبعض الميكروبات، منهم واحد ظننت أنه سيكبر ورشحته ليكون رئيس مجلس النواب وحينما اقترب موعد الانتخابات سألني لمادا لم تعينني وزيرا، فأنا لا أثق لا في مزوار، الرئيس الأسبق لحزب التجمع الوطني للأحرار، ولا في غيره”، مسجلا وجود محاولات من حزبه لكي يتم طرده وتعويضه بآخر.

وانتقد ابن كيران الاتفاق الاجتماعي الأخير بين الحكومة والمركزيات النقابية، من ضمنه الرفع من أجور الموظفين، مما يستوجب التفكير في المصلحة الحقيقية لدولة مثل المغرب في الوقت الذي تندلع فيه الحرب الروسية الأوكرانية وترتفع أسعار البترول والمواد الغذائية، إلى جانب الخوف من المستقبل.

وأثنى ابن كيران على أخنوش كرجل طيب لكنه لا يصلح لمنصب رئيس حكومة، مذكرا أنه طلب من قيادات وأعضاء حزبه عدم المشاركة في حملة ارحل ضده.

وسجل ابن كيران أن الحكومة لها الوسيلة القانونية لضبط الأسعار ووسائل اقتصادية للتخفيف على الناس ودعم المواد الضرورية منها.

وجدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية تأييد ودعم قياداته ومناضليه للملكية في المغرب.

وقال ابن كيران:”الملك بعد الله هو ضمان استقرار البلاد والأمن الذي تنعمون به، خاصة صفة المملكة الدينية نعمة من الله”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى