الحكومة تدخل على خط أزمة نقص مادة الحليب

تعليقا على النقص الحاصل أخيرا في مادة الحليب، قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الأمر مرتبط بمجموعة من العناصر تشمل عوامل موسمية.

وأضاف بايتاس، اليوم الخميس، في ندوة صحفية، أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، أن الوزارة المعنية ستطلق برنامجا لدعم السلسلة للتحكم في الإنتاج.

وأفاد المسؤول الحكومي أن مخصصات صندوق المقاصة كانت 17 مليار درهم لتكلف الدولة 32 مليار درهم خلال السنة الحالية.

وبالنسبة للتعليم، أشار بايتاس إلى حديث وزير التعليم أخيرا عن ملامح النظام الأساسي الموحد، مؤكدا أن الحوار مازال مستمرا، على أن يخرج المرسوم للوجود حينما تنضج الظروف كلها.

وذكر بايتاس بقيام الحكومة بسن نظام دعم استثنائي لمهنيي النقل إلى جانب تسوية ترقية الموظفين وتنزيل مخرجات الحوار الاجتماعي ودعم السياحة وإرجاع مستحقات الضريبة على القيمة المضافة بالنسبة للمقاولات، و كلها إجراءات حكومية تهدف للتحكم في التضخم في مستويات معقولة مما مكن البلاد من المحافظة على ترتيبها ضمن مؤسسات الائتمان.

وبشأن اختفاء النحل، قال بايتاس:”سيتم إطلاق برنامج للقيام بحملة وطنية ضد داء الفرواز تشمل 900 خلية نحل ثم المرور لمستوى إعمار خلايا النحل لفائدة المربين مما عانوا من مشكل اختفاء النحل، إلى جانب التأطير والتكوين”.

وحول انتحار طبيب مقيم ومحاولة انتحار أخرى بالرباط، سجل الوزير انكباب الحكومة على إصلاح قطاع الصحة كمنظومة متكاملة في أفق تأهيلها للعب دورها في سياق الورش الملكي الكبير للحماية الاجتماعية.

وقال بايتاس:”حينما تم تعيين الحكومة حصلت على التنصيب البرلماني بعد أسبوع وكان طبيعيا ألا يكون قانون المالية للسنة الأولى من الحكومة خالصا لها بنسبة مائة بالمائة فضلا عن ظهور عنصر الأزمة لدرجة أننا نتحدث عن فتح اعتمادات مالية في صندوق المقاصة، كان هناك تحد مزدوج يهم كيفية تدبير الأزمة للتخفيف على المواطن والاقتصاد وتنفيذ البرنامج الحكومي الذي يضم عددا من التدابير”.