عمور: ارتفاع صادرات الصناعة التقليدية إلى 17 في المائة
قالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إن الصناعة التقليدية شهدت انتعاشة مهمة مما انعكس على صادراتها بنسبة 17 المائة مقارنة مع 2021 .
وأفادت عمور، اليوم الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن استراتيجية الوزارة لتطوير القطاع تشمل الهيكلة والتنظيم وتطوير الإنتاج والعرض والتسويق، من خلال تنظيم 172 مهنة من الصناعة، ووضع السجل الوطني للصناعة التقليدية، مما يمكن الصناع من التسجيل والاستفادة من خدمات الضمان الاجتماعي والاستفادة من برامج الحكومة.
وسجلت عمور تطوير منظومة التكوين المهني من 16 ألف إلى 30 ألف مقعد في 2026 إلى جانب بذل مجهود مهم للترويج بتطوير الشراكات مع الفاعلين وتنزيل اتفاقيات التسويق الإلكتروني، مع القيام بحملات ترويجية واسعة، والمشاركة في عدد من المعارض، منها المعرض الدولي بأميركا ب8 مقاولات نسائية فازت 3 منها بجوائز منها جائزة أحسن منتوج.
وأعلنت الوزيرة عن تنظيم الدورة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، تحت رعاية الملك محمد السادس، لافتة إلى الاشتغال على مشاريع الرفع من الصادرات كما تم اعتماد استراتيجية جديدة للترويج للصناعة التقليدية المغربية على الصعيد العالمي.
وبشأن دعم قطاع النقل السياحي، ذكرت المسؤولة الحكومية باستفادته من الدعم في إطار المخطط الاستعجالي للقطاع السياحي بمبلغ مالي إجمالي يفوق 22 مليون درهم لمهنيي القطاع، كما استفادت شركات النقل من تأجيل سداد القروض لمدة سنة، وأيضا الدعم المقدم لقطاع النقل للتخفيف من ارتفاع أسعار المحروقات.
وبشأن إنقاذ قطاع وكالات الأسفار من الإفلاس، شددت عمور على استفادتها من تدابير تشمل صرف تعويض بقيمة ألفي درهم خلال الأشهر الأولى من السنة لمهنيي وكالات الأسفار، وتأجيل أداء مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لمدة 3 أشهر، بالإضافة إلى منح تراخيص أخيرا لفتح وكالات أسفار جديدة.
واعتبرت عمور أن السياحة القروية تشهد إقبالا في الآونة الأخيرة من طرف المغاربة والأجانب، وهو ما دفع الوزارة للعمل وفق محورين لتأهيلها، ويهم أساسا إعداد دراسات لتثمين المؤهلات السياحية للعالم القروي بتشاور مع الجماعات المحلية ووضع شراكات لتنفيذ البرامج مع مختلف المتدخلين، مع الرفع من مقاعد النقل الجوي وتأهيل المرشدين السياحيين والفضاءات الطبيعية.
