حيار: نعتمد المقاربة الأسرية للنهوض بوضعية المسنين وليس تعدد المراكز

أفادت بتسجيل مليون ونصف من النساء كضحايا للعنف الرقمي

شددت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على اعتماد تصور جديد بالاشتغال وفق المقاربة الأسرية لمقاربة وضعية المسنين في المغرب وليس تعدد المراكز التي تقوم باحتضانهم.

وأضافت حيار، اليوم الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن السياسة الأسرية المندمجة تسمح لهم بالبقاء داخل فضائهم الأسري والاستثمار في اقتصاد الرعاية للتمكن من التكفل بهم ورعايتهم.

وأوضحت حيار أن الحكومة تولي أهمية بالغة للنهوض بأوضاعهم، من خلال دعم 58 مؤسسة تضم أكثر من 6 آلاف مستفيد ب17 مليون درهم، فضلا عن تقديم الدعم ل40 مؤسسة بمبلغ 7 ملايين درهم سنة 2022.

وحول النهوض بوضعية الطفولة، ذكرت الوزيرة بالبرنامج التنفيذي الخاص بها للسنوات المقبلة المرتكز على الوقاية، والذي سيتم تقديمه أمام لجنة وزارية لمخططات الطفولة يترأسها عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، لافتة إلى ترؤس الوزارة لاجتماعين لتقييم البرنامج الأول لسنة 2015 2020، والذي يحمل نواقص خاصة منها ما يتعلق بربط جمعيات المجتمع المدني التي تقوم برصد هذه الظواهر في الشوارع.

وبشأن إطلاق برنامج دامج لذوي الاحتياجات الخاصة، قالت حيار إن الميزانية المخصصة له لسنتي 2022 و2023 تتمثل في 500 مليون درهم، خصص منها 50 مليون درهم لإدماجهم واستقبلت المنصة الخاصة بالتسجيل 9 آلاف طلب لمواكبة المشاريع، إلى جانب إحداث 200 مركزا جديدا داخل شركات التوزيع و200 مركزا للمباراة الموحدة، وكلها مجهودات تمت في وفترة وجيزة جدا.

وعن تعطيل إحداث المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة، قالت المسؤولة الحكومية:”قمنا ببلورة سياسة أسرية جديدة تحمل تصورا حول المسنين والمرأة والأطفال في وضعية صعبة، المجلس جاء في دستور 2011 ولم يفعل وأكد خطاب الملك محمد السادس في وقت سابق على ضرورة تفعيل المجالس الدستورية وهو ما تشتغل عليه الحكومة في الوقت الراهن”.

وذكرت حيار أن العنف الرقمي ضد النساء  يشمل مليون ونصف امرأة، أي 13 في المائة من من النساء في المملكة.

وأضافت حيار:”وقعنا شراكة من 82 جمعية لخلق فضاءات متعددة الوظائف للنساء تضم أيضا الإيواء الاستعجالي، بمبلغ يفوق 16 مليون درهم سنة 2022، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية شراكة بين الوزارة واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي”.

ونوهت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بحصيلة الحملة الوطنية للعنف ضد النساء والتي كانت جد إيجابية وفق تعبيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى