الإعلان عن الفائزين بالجائزة الكبرى للصحافة .. وبوخزار يفوز ب” التقديرية”

في حفل رسمي ترأسه الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة وعدد من الوزراء وشخصيات سياسية وفنية وأدبية، جرى، مساء الثلاثاء، تسليم جوائز للمتوجين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها السابعة عشرة.

وعادت الجائزة، في صنف جائزة الصحافة المكتوبة، مناصفة إلىكل من الصحفي صلاح الدين لمعيزي من جريدة (ليزانسبيراسيون إيكو) عن عمل بعنوان” رعاية الأيتام فشل دولة”“Prise en charge des orphelins, un échec d’Etat”، وصحفيين بجريدة (بيان اليوم) عن عمل بعنوان “قطاع الحبوب، هل فشل المخطط الأخضر في تحقيق الأمن الغذائي للمغاربة”.

وفي صنف الصحافة الإلكترونية، فاز بالجائزة الصحفي بموقع(كود)، الوالي الزار، عن عمل بعنوان “سجن الذهبية بتندوف، الداخل إليه مفقود والخارج منه معطوب. كيف تفننت البوليساريو في تعذيب أجساد الصحراويين”.

وفي صنف صحافة الوكالة، عادت الجائزة لنزهة بولندا، من وكالة المغرب العربي للأنباء، عن مقال تحت عنوان “أحلام الأمومة والأبوة.. آمال في قاعة الانتظار”.

ونالت جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، سعاد هلالي، من القناة الأمازيغية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون عن عمل بعنوان قصص نسائية “Histoires de femmes”، فيما منحت لجنة التحكيم “تنويها خاصا” للزهرة وحساين عن القناة ذاتها عن عمل تحت عنوان “تعايش المسلمين واليهود بالمغرب: تنغير نموذجا”.

فيما حاز محمد الفويرس، من قناة العيون التلفزيونية على جائزة الإنتاج الصحفي الحساني، ونالت فدوى أمغار جائزة التحقيق الصحفي من القناة الأمازيغية، عن عمل بعنوان “مدن الصفيح بالمغرب، مصاعب وحلول”.

أما جائزة الصورة، فحصل عليها الصحفي أحمد بوصرحان من جريدة “لانوفيل تريبين”.

وعادت الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، إلى الإعلامي محمد بوخزار.

وفاز بجائزة التلفزيون، مناصفة، كل من المهدي مصدق، من القناة الثانية المغربية، عن حلقة من برنامج Grand angle تحت عنوان“Un rein pour la vie” (كلية من أجل الحياة)، والصحفيين خديجة رشوق وعزيز فيخار من القناة الأولى، عن وثائقي بعنوان“حي على الفلاح. مدد من المغرب إلى مصر”.

ومنحت لجنة التحكيم “تنويها خاصا” للعمل الثالث الذي بلغ نهائيات هذه الفئة، ويتعلق الأمر ببرنامج “مختفون” للصحافية بالقناة الثانية أسماء عينون، تحت عنوان “قصة الألماني المغربي کریم میار”.

أما جائزة الإذاعة، فكانت من نصيب منية عرشي من الإذاعة الوطنية، بعمل بعنوان “أراضي الجماعات السلالية”.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أعلن الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، انه سيتم العمل على تطوير المرسوم المنظم للجائزة لجعله يستجيب لانتظارات المهنيين.

وأشار إلى عزم الوزارة على مواصلة دعم الإعلام العمومي والخاص، حتى يتمكن من الاضطلاع بدوره كاملا باعتباره إحدى رافعات التنمية ومحفزا على تعزيز المسار الديمقراطي بالمملكة.

من جهته، قال رئيس لجنة التحكيم، محمد مماد، إن الجائزةالوطنية الكبرى للصحافة التي أحدثها الملك محمد السادس تعد تكريما لنساء ورجال الإعلام، واعترافا بالدور الريادي الذي يضطلع به هذا القطاع في مواكبة التحولات العميقة التي تعرفها البلاد في جميع المجالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى