قررت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في مدينة فاس المغربية اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة عبد العلي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، قائد التحالف الحكومي، إلى 12 ماي المقبل.
ويواجه حامي الدين تهمة المساهمة في القتل العمد للطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى، في تسعينات القرن الماضي.
ويأتي التأجيل الجديد للقضية بسبب عدم “الإدلاء بقرار تصفية مكتب المحامي بن جلون التويمي، منسق هيئة دفاع المطالب بالحق المدني”، الذي توفي قبل انعقاد جلسة 3 ديسمبر الماضي التي تقدم في الدفاع بطلب التأجيل الذي استجابت له المحكمة وحددت اليوم 11 فبراير 2020 موعداً لمواصلة المحاكمة.
يذكر أن هيئة الإنصاف والمصالحة أقرت بتعويض مالي لفائدة حامي الدين، بعد أن ثبت لها تعرضه لاعتقال تعسفي من المستشفى، الذي كان يرقد فيه بفاس بسبب إصابته بجروح في الرأس خلال الأحداث التي أدت إلى مقتل بنعيسى.
وتعرض الطالب اليساري المنتمي إلى فصيل الطلبة القاعديين، محمد آيت الجيد بنعيسى للقتل قرب كلية العلوم القانونية والاقتصادية بفاس، سنة 1993، في صراع دامي عرفته الجامعة المغربية بين الحركات اليسارية والإسلامية خلال المرحلة.
