وزارة الصحة: السائح الفرنسي يخضع للعلاج وحالته الصحية جيدة

إجراءات احترازية لدفن أول حالة توفيت ب"كورونا"

قال محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة المغربية، إن السائح الفرنسي الذي تأكدت إصابته بفيروس كورونا المستجد “حالته الصحية جيدة والمرض بسيط وهو يتابع العلاج بأحد المستشفيات بمراكش”.

وأضاف اليوبي في لقاء صحافي عقده اليوم الثلاثاء، أن بلاده ما زالت في المرحلة الأولى من المخطط الذي وضعته لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وقال: “ما زلنا في المرحلة الأولى من الوباء التي قلنا إنها ستتميز بتسجيل حالات وافدة على البلد”.

وشدد المسؤول المغربي بأن السائح الفرنسي “سنتعامل معه كباقي الحالات طبقا للمعايير ولما مهو مسطر في برنامج المخطط الوطني”، مبرزا أنه يبلغ من العمر”52 سنة وقدم من باريس وستطبق عليه جميع التدابير التي اتخذناها مع الحالات السابقة”.

وأكد اليوبي أن السائح الفرنسي يخضح للحجر الصحي، والبحث جار عن “الحالات التي يمكن أن يكون قد خالطها ونقل العدوى إلى أشخاص آخرين”.

وبخصوص السيدة التي توفيت بسبب الفيروس، أوضح اليوبي أن حالتها “كانت حرجة منذ البداية بسبب الأمراض المزمنة التي كانت تعاني منها بالإضافة إلى عامل السن المتقدم توفيت زوال اليوم”.

وأفاد اليوبي “أريد أن أشكر عائلة الفقيدة الذين تعاملوا بإيجابية مع إجراءات العزل التي نصحت بها الوزارة والسلطات الصحية بمدينة الدار البيضاء، وأتمنى أن يكون تعامل المجتمع إيجابي مع هذه العائلة لأن أفرادها يجتازون ظروفا صعبة على المستوى النفسي ونحيي التزامهم بظروف الحجر الصحي تفاديا لنقل الفيروس للمخالطين والمجتمع وهذا التزام من أجل الآخرين”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن الوزارة اتخذت “إجراءات احترازية في عملية دفن المريضة لتفادي احتمال تسجيل أي عدوى، رغم أن احتمال وقوعها يبقى ضعيفا”، وأضاف “الطاقم الطبي اتخذ جميع الاحتياطات والإجراءات وسيتم ذلك طبقا لشعائرنا الدينية وعاداتنا ولكن مع توفير شروط الحماية والسلامة اللازمة”.

في غضون ذلك، أكد اليوبي أن الحالة الأولى التي سجلت البلاد إصابتها بفيروس كورونا وتتعلق بالشاب الذي قدم من إيطاليا يتمتع ب”صحة جيدة ويتماثل للشفاء وسيستمر تحت إجراء الحجر الصحي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى