اختفاء طفل في طنجة يتحول إلى “قضية رأي عام”
أشعلت قضية اختفاء الطفل عدنان بوشوف في طنجة، أخيرا، وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب، وذلك بعد ما خرج لاقتناء إحدى الأدوية من الصيدلية، بتاريخ 7 سبتمبر الحالي، ليختفي عن الأنظار لاحقا.
وقال محمد بوشوف، عم الطفل، ل”صحراء ميديا المغرب”، إن عدنان خرج زوال الاثنين، ولم يعد منذ ذلك الوقت لمنزل أسرته.
وأوضح بوشوف أن الاختطاف يظل مجرد فرضية علما أن الأسرة لم تتهم شخصا بعينه بشأن اختفاء ابنها.
وزاد مبينا:”الفرضيات المؤكدة هي تلك التي نجدها لدى المصالح الأمنية التي تقوم بمجهودات مشكورة عليها من أجل إيجاد عدنان”.
وحول ظهور شخص مجهول الهوية، رصدته كاميرات المراقبة، صحبة الطفل، نفى بوشوف أن تكون للأسرة سابق معرفة به، أو علاقة تجمعها معه.
وناشد بوشوف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لمساندة عائلة الطفل، من خلال تداول صورته رفقة الشخص المذكور في فيديو كاميرات المراقبة، قبل أن يختفيا لاحقا، بهدف إيجاده في أقرب وقت ممكن.
وعبر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع أسرة الطفل المختفي.
ودعا النشطاء السلطات الأمنية لتكثيف جهودها من أجل فك لغز هذه القضية، خاصة بعد ظهور الشاب الذي رافق عدنان بشكل واضح في الصور المتداولة، وهو يرتدي عباءة تقليدية، ويمشي إلى جانبه وكأنه يعرفه.
وقال الناقد السينمائي، عبد الكريم واكريم، في تدوينة له ب”فيسبوك”،:” اختفاء الطفل يقارب الأسبوع، ولا حس ولا خبر، فالمرجو من الأجهزة الأمنية مضاعفة جهودها، إنها قضية مهمة لا تقل عن الأمور الأخرى التي تأخذ فيها الأشياء بجدية كبيرة، نتمنى أن يظل الطفل على قيد الحياة، لأنه كلما طالت المدة من دون العثور عليه وإلا وستزداد الشكوك حول تعرضه لمكروه، حفظه الله”.
فيما اعتبرت الكاتبة، لطيفة باقا، أن الأمر قد يمثل قضية اعتداء جنسي على الطفل، كتفسير للصورة المتداولة.
وقال الممثل ياسين أحجام:” بواسطة تطبيق بسيط للذكاء الاصطناعي، من الممكن التعرف على وجه المختطف بشكل أوضح و إظهار ملامحه بدقة من جميع الزوايا”.