مغاربة يتأهلون لنهائيات برنامج مسابقات القرآن والأذان العالمية

تأهل 3 متسابقين مغاربة إلى المراحل النهائية من برنامج مسابقات القرآن والأذان في السعودية”عطر الكلام”، وهي مسابقة عالمية تنظمها الهيئة العامة للترفيه، وتستهدف ذوي المواهب في مجال تلاوة القرآن الكريم ورفع الأذان.

مسارين اثنين

ويتعلق الأمر بكل من المقرئين يونس مصطفى غربي وبركادي عبد الله وأحمد الخالدي الذين تأهلوا إلى المراحل النهائية من (مسار تلاوة القرآن) ضمن 36 متسابق ا من كلا المسارين (تلاوة القرآن، ورفع الأذان)، بواقع 18 متسابق ا لكل مسار.

ويجري التنافس وتصفية المتسابقين خلال حلقات البرنامج، إلى أن يتأهل أفضلهم للحلقة الأخيرة، والتي سيتم بثها مباشرة في 19 رمضان 1443هـ، وسيتم فيها تتويج الفائزين بالمسابقة.

وتعد هذه أكبر مسابقة في مجالها عالميا، إذ تقدم للمشاركة فيها أكثر من 40 ألف مشترك، من 80 بلدا.

قيمة الجائزة

وتصل القيمة الإجمالية لجوائز المسابقة إلى 12 مليون ريال سعودي (3.2 مليون دولار)، وهي أكبر جائزة على مستوى العالم في رفع الأذان وتلاوة القرآن.

وتقدر جائزة مسابقة أجمل تلاوة للقرآن بـ5 ملايين ريال للمركز الأول، و2 مليون ريال للمركز الثاني، ومليون ريال للمركز الثالث، ونصف مليون ريال للمركز الرابع، فيما تقدر جوائز مسابقة أجمل أذان بـ 2 مليون ريال للمركز الأول، ومليون ريال للمركز الثاني، ونصف مليون ريال للمركز الثالث، وربع مليون للمركز الرابع.

معايير المسابقة وأعضاء لجنة التحكيم

تتميز المسابقة منذ إطلاقها في عام 2019 بمعاييرها الدقيقة ولجنة تحكيمها التي تعزز التنافسية، عبر مراحل وتصفيات يتم من خلالها وصول الموهوبين المؤهلين للمراحل النهائية، وتتشكل اللجنة من نخبة متخصصة في تحكيم المسابقات القرآنية، تضم مؤذني الحرمين الشريفين، وكبار قراء العالم، وأشهر محكّمي المسابقات الدولية.

ويصل عدد أعضاء لجنة التحكيم إلى 13 مُحكّمًا، (بوجود الأمين العام للمسابقة) ما يجعلها أكبر لجنة تحكيم في تاريخ المسابقات القرآنية، وهو ما يعكس عالمية المسابقة وضخامتها وأهميتها، وجميع أعضاء اللجنة متخصصون في مجالات دقيقة، فمنهم المتخصص في الأذان، والقراءات، وعلم المقامات الصوتية، ويعملون جميعًا بهدف تقييم المتسابقين وفق معايير دقيقة وواضحة، تضمن تكافؤ الفرص بين كل المتسابقين.

تقسيم المتسابقين

أتاحت الهيئة العامة للترفيه المشاركة في المسابقة لجميع المتسابقين من مشارق الأرض ومغاربها، عبر إجراءات تسجيل ميسرة وسهلة، من خلال تقنيات حديثة لم تتطلب السفر، ومرت المشاركات بأربع تصفيات عبر الانترنت، قبل أن تصل لمراحلها النهائية وتعرض في برنامج “عطر الكلام”.

تأهل إلى المراحل النهائية 36 متسابقًا من كلا المسارين (تلاوة القرآن، رفع الأذان)، بواقع 18 متسابقًا لكل مسار، ويجري التنافس وتصفية المتسابقين خلال حلقات البرنامج، إلى أن يتأهل أفضلهم للحلقة الأخيرة، والتي سيتم بثها مباشرة في 19 رمضان 1443هـ، وسيتم فيها تتويج الفائزين بالمسابقة.

جنسيات المتسابقين

قدم الـ36 متسابق من 15 دولة، وهي: السعودية، مصر، إندونيسيا، المغرب، اليمن، بريطانيا، سويسرا، البحرين، ماليزيا، سوريا، تركيا، ليبيا، العراق، الجزائر، إيران.

إبراز المواهب

وتهدف المسابقة، التي بدأت مراحلها الأولى في عام 2019، إلى إبراز الأصوات الجميلة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم ورفع الأذان، كما أنها جزء من مبادرات الهيئة العامة للترفيه التي تسعى إلى إبراز المواهب في مجالاتها، وتنطلق في هذه المسابقة تحديدا من مبدأ تعظيم القرآن الكريم والأذان، وإبراز جماليات الصوت والمقامات الصوتية لدى القراء والمؤذنين.

وتتشكل لجنة التحكيم من نخبة متخصصة في تحكيم المسابقات القرآنية، تضم مؤذني الحرمين الشريفين، وكبار قراء العالم، وأشهر محكمي المسابقات الدولية.

ويصل عدد أعضائها إلى 13 محكما، (بوجود الأمين العام للمسابقة) ما يجعلها أكبر لجنة تحكيم في تاريخ المسابقات القرآنية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى