حقوقيون مغاربة: ترحيل اسبانيا ل40 لاجئا يمنيا من سبتة المحتلة”خرق كبير”

دخلت جمعية حقوقية مغربية على خط ترحيل السلطات الإسبانية لنحو 40 لاجئ يمني من مدينة سبتة المحتلة، أخيرا، على خلفية أزمة تدفق الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين على المدينة.

واتهمت الجمعية التي يوجد مقرها بمدينة الناظور، سلطات سبتة المحتلة ب”استغلال” عسكرة المدينة للقيام بهذا”الخرق الكبير”، خاصة أن هؤلاء اليمنيين كانوا في مركز استقبال لطالبي اللجوء قبل اندلاع الأزمة الأخيرة بين الرباط ومدريد، ومعترف بهم كلاجئين من طرف المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وتدفق بعض اللاجئين من اليمن وكذا مرشحون للهجرة من المغرب وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء على المدينة، مطلع الأسبوع الماضي، قبل أن يتم ترحيل عدد منهم.

وتأتي هذه التطورات في سياق أزمة دبلوماسية حادة بين المغرب واسبانيا، عقب استقبال هذه الأخيرة، لزعيم جبهة البوليساريو، ابراهيم غالي، بهوية وجواز سفر جزائري مزور، باتفاق مع السلطات الجزائرية.

وأدانت منظمة العفو الدولية، أخيرا، تعرض مهاجرين من ضمنهم أطفال وقاصرون للضرب والتعنيف من طرف السلطات الإسبانية بالمدينة المحتلة، مطالبة بالتحقيق في هذه التجاوزات.

وأسفر تدفق المهاجرين غير الشرعيين عن حالتي وفاة، حسب ما أعلنت عنه السلطات الإسبانية، كما أشارت وسائل إعلام محلية عن وجود جرحى، من دون أن تكشف السلطات المغربية عن معلومات أكيدة بهذا الشأن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى