السكوري يستعرض تدابير الحكومة لمحاربة تشغيل الأطفال

قال يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إن هناك اعترافا شاملا بتحقيق تراجع كبير وحقيقي بالنسبة لتشغيل الأطفال في البلاد، في إطار المجهودات التي قامت بها الحكومة.

وأضاف السكوري، اليوم الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين:”، هو تطور جد إيجابي ومهم جدا بلغناه بفضل عناية الملك محمد السادس وتوجيهاته لجميع القطاعات الحكومية التي تهتم بالمجال في إطار توافقي، وفي سياق خطط وطنية مندمجة في المجال”.

وزاد مبينا:”المغرب تم اختياره من الدول القليلة الرائدة في المجال، علما أن الأغلبية الساحقة من الأطفال المعنيين بالأمر هم مابين 15 و18 سنة، معظمهم في العالم القروي وليسوا في انقطاع عن الدراسة بل يعملون في سياق موسمي لدعم أسرهم، في قطاعات تضم أعمالا خطيرة”.

وأشار الوزير إلى أن المغرب ومنذ أكثر من عقدين اهتم بالاتفاقات الدولية ذات الصلة ووقع جميع الاتفاقيات وأحدث ميكانيزمات لتتبع تنفيذها، وهو ما يحسب لجميع الحكومات المتعاقبة، كما أنه يتوفر على منظومة مهمة لتفعيلها تهم التفتيش، في سياق برنامج وطني لتحقيق الصرامة في المجال.

وقال السكوري:”عقدنا اتفاقية مع الوكيل العام للمك في السياق، نحن نبادر ونباشر الاتصالات في أي حالة تمت مصادفتها ولدينا برامج تهم انتشال أكثر من 100 طفل في وضعية غير مناسبة، حيث تتم مواكبتهم بشكل متكامل، فضلا عن تنظيم دورات تحسيسية مع أصحاب المقاولات والنقابات وبرامج تمول بهم الوزارة عددا من الجمعيات العاملة في الميدان، إلى جانب شراكتنا مع القضاء أيضا”.

وذكر السكوري أن الوزارة منكبة على قضية التكوين بوجود عدد من الأطفال في انقطاع عن الدراسة بوضع خدمات للقرب بشكل كاف، من خلال التكوين عبر التدرج المهني مما يمنح الإمكانية لهم لفتح آفاق واعدة، مسجلا وجود 26 ألف متدربا في المجال، 20 في المائة منهم من هاته الشريحة المذكورة، ليظل الهدف هو رفع التدرج المهني إلى 100 ألف، في مهن تشمل الفلاحة والصيد البحري والصناعة التقليدية، وسط المقاولات، دون إغفال قضية المنحة.

ودعا السكوري إلى تكثيف الجهود لمعالجة البؤر وإن كانت صغيرة لاجتثاث المشكل لتكون الحكومة عند حسن ظن الملك بها والمواطنين أيضا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى